ألين خلف: أعترف أنني قصرت في حق نفسي كثيراً بالانتشار
خلافا للكثيرات من الفنانات، تبدو ألين خلف بعيدة بعض الشيء عن الصحافة واطلالاتها الاعلامية غير كثيفة، وربما مزاجيتها هي التي تتحكم في الموضوع رغم اقرارها بأن الفنان يجب ألا يغيب كثيرا عن الناس ويجب ان يطل حتى لو لم يكن لديه جديد في الأسواق، ألين التي تلوم نفسها لكونها غابت طويلا من دون ان تقدم اعمالا جديدة قبل ان تعود بأغنية «بعدك عالبال» وتتبعها بأغنية «فرحة عيني» تقول ان الغياب أضر بها وهي تتحمل مسؤولية ذلك لأن أحدا لم يزحها عن الساحة بل هي التي أزاحت نفسها، وتضيف قائلة: «أعترف بأني قصرت في حق نفسي وما كان يجدر بي ان أغيب لأني كنت في عز شهرتي ونجوميتي.
الندم لا ينفع ولهذا السبب عدت وانطلقت من جديد رغم خوفي الكبير والدليل ان اغنية «بعدك عالبال» ظلت في حوزتي سنتين قبل أن أقرر طرحها، لكن ما حصل هو ان الأغنية نجحت كثيرا وصرت اينما أذهب أسمعها وهذا الأمر فاجأني لأني بكل صراحة لم أكن أتوقع نجاحها الى هذا الحد ودخولها بسرعة كبيرة الى قلوب الناس».
وتؤكد ألين ان أغنية «بعدك عالبال» كانت كاملة متكاملة سواء من ناحية الكلام او من ناحية اللحن والتوزيع، مشيرة الى انها أتت مختلفة عن «الستايل» الذي اعتادت تقديمه وكانت مزيجا من اللونين الكلاسيكي والايقاعي.
وترى ان الناس لايزالون يستمعون الى ألين خلف رغم كم الأصوات الموجودة على الساحة حتى ان هناك من صار يحبها أكثر من قبل، لافتة الى انها تفرح كثيرا حين تسمع من يقول لها «نحبك، نحب فنك وصوتك» ومضيفة «أموت اذا لم يقل لي أحد نحبك».
واذا كان هناك من يميل الى وضع خط فاصل بين ما كانت عليه ألين خلف خلال مرحلة تعاونها الطويلة مع مدير اعمالها جيجي لامارا وما آلت اليه بعد انفصالها عنه، فإن ألين نفسها تعترف بأنه حين تعمل الفنانة مع شخص قوي جدا مثل جيجي، فإنها لابد ان تبدو الأمور صعبة حين تنتقل للعمل مع شخص آخر.
وعمن يدير أعمالها في الوقت الحاضر، تقول: «مدير أعمالي تغير مائة مرة.
بعد جيجي، أما حاليا فما من مدير أعمال الى جانبي، بل أنا أعمل بمفردي ولكن مع وجود فتاة أعدها كي تساعدني وتأخذ عني بعض الأعباء.
بصراحة تعبت لأن عمل الفنان بمفرده أمر صعب للغاية علما أن لا مشكلة عندي في اختيار الأغنيات وحدي كونها مسألة أحبها، بل المشكلة تكمن في أمور أخرى مثل الحفلات والمواعيد وسوى ذلك».
وعن قدرتها على الاستمرار في انتاج أعمالها بعيدا عن شركة انتاج، تقول انها لن تتوقف عن العمل لأن ليس لديها شركة انتاج بل ستستمر في الاتكال على نفسها واصدار الاغنيات الواحدة تلو الأخرى وفي وقت ليس ببعيد ستطلق اغنية جديدة باللهجة المصرية تحمل عنوان «عيني»، وأوضحت ان اكثر من شركة انتاج حدثتها في الآونة الاخيرة ولكن حين يصل الأمر الى مرحلة الجلوس على الطاولة والتفاوض تشعر بأن ثمة خللا في مكان ما، وتضيف قائلة: «المادة هي آخر ما أتكلم فيه وأساسا انا لا أطلب الكثير بل أطلب حقي فحسب وأكثر ما يهمني الدعم الاعلاني الذي يحتاجه العمل كي يصل الى الناس ويدخل الى كل بيت، حاليا ثمة عرض من شركة «بلاتينيوم» التابعة لمحطة mbc ولكن الأمر ليس جديا للغاية حتى الساعة».