انجز الفنان وائل كفوري اغنية من التراث العراقي بعنوان «مدللني» وأغنية لبنانية من كلمات منير بوعساف وألحان ملحم ابوشديد وسيقوم بتصويرها بطريقة الڤيديو كليب ويقال انها ستكون مفاجأة الموسم.
وائل لم يوقع اي عقد مع اي شركة انتاج حتى الآن يواصل التحضير لألبومه الجديد حيث قام باختيار خمس أغنيات.
وكان وائل اطلق من الأردن منذ اشهر خلال الحفل الذي اقامته شركة «ال جي» في عمّان خبر اعتزاله الغناء قريبا لكنه لم يأخذ الأمر على محمل الجد، خاصة ان عقده مع «روتانا» كان انتهى، ولم يكن قد صدر أي قرار رسمي من الشركة بتجديده، كذلك لأنه، وبعد أيام على اعلان رغبة الاعتزال، سرت اخبار عن مفاوضات يجريها للانضمام الى «ميلودي».
فوائل كان بدأ التفاوض مع «ميلودي» بعد نفور مع «روتانا»، أكد صحته تصريح اعلامي لسالم الهندي لأنه لم يحصل على جائزة «الميوزيك أوارد 2007» التي انتزعها في حينها الفنان عمرو دياب، وهو الأمر الذي دفع الشركة لمقاطعة هذه الجائزة للعام 2008.
وان كانت «روتانا» استدركت ضرورة الانسحاب من الجائزة، بهدف تأمين مصلحتها خاصة ان عقدها مع اليسا كان قد انتهى ولا ترغب في ان تفقدها كما هو الحال مع وائل بسبب الجائزة، الا ان وائل حاول استنساخ الخطة التي انتهجها الفنان عمرو دياب مع «روتانا» في تجديد عقده معها، من تسريب اخبار عن مفاوضات مع شركات أخرى، وعن مبالغ كبيرة مغرية قدمت اليه، وغير ذلك من أساليب شد الحبال لتأمين مصلحته الفنية والحصول على افضل الشروط.
لكن عمرو دياب عرف متى يوافق على عرض روتانا، الا ان وائل لم يستطع ان يسجل اي هدف له، سواء في روتانا او في ميلودي خاصة بعد ان سحبت ميلودي عرضها الذي قيل ان قيمته 800 ألف دولار لسنوات خمس.
وتلتقي مصادر الشركتين اليوم على نقطة واحدة، فأي منهما لن تتخذ اي مبادرة باتجاه وائل خاصة انه اخطأ في طريقة تعامله معهما، اذ عليه هو ان يعرف كيف يستدرك اللعبة ليفوز بعقد جديد.
وميلودي التي تستعد مطلع يونيو المقبل لنقلة نوعية سواء على الصعيد الاداري بضم عناصر جديدة الى كوادرها القيادية، او على صعيد اسماء الفنانين الذين سينضمون الى شاشتها، بحيث سيكون انقلابا جذريا يحمل اصواتا بمستوى الفن الراقي الذي تقدمه يارا وميريام فارس.
وستكون لنجمة سوبر ستار شهد برمدا التي اودعت «ميوزيك از ماي لايف» ادارة اعمالها، اطلالة عبر شاشتها بأغنية تحمل عنوان «بعد لي صار» وهي كلمات نزار فرنسيس ومن ألحان سمير صفير وتوزيع طارق مدكور وتصوير كليب للمخرج وسام سميرة اما الانتاج فكان لـ «نينار»، ثم ستكون لهادي اسود اطلالة ايضا ولاسماء اخرى من الاصوات المميزة التي سترسم صورة جديدة للقناة موقعة باغراء الصوت بعيدا عن الجسد.
وميلودي التي تفاوضت مع وائل كفوري ايضا لترد لروتانا غريمتها الصفعة، لأن الأخيرة نجحت في استعادة عاصي الحلاني وضمه الى صفوفها من جديد بعد ان كانت وصلت معه الى مرحلة متقدمة منذ اشهر ثلاثة.
وكان الحلاني ارسل الى ميلودي مصر كليب اغنية «يمكن» لبثها غير ان المماطلة في عرضه ودخول روتانا في المفاوضات بشكل سري جعل عاصي يتخذ القرار.
وكان قرار سحب ميلودي عرضها مع كفوري اثر مماطلة هذا الأخير في توقيع العقد في مصر اضف الى ذلك سعيه لتغيير بنود العقد فيما يتعلق بالحفلات في عدد من الدول، وكان التواصل يتم عبر الانترنت بين محامي ميلودي ومحامي وائل الذي يتحرك بايعاز منه، فجاءت المماطلة التي ارادها وائل لتسحب العرض.
ولم تبد مصادر ميلودي اليوم حماسا بشأن اعادة التفاوض الا اذ اقدم وائل على الاتصال بالشركة.