رولا سعد
بررت المطربة اللبنانية رولا سعد اتجاهها لخوض مجال البيزنس بأنه يحميها من غدر الزمن، لا سيما أن الفن غير مضمون، على حد تعبيرها، ونفت في الوقت نفسه الأنباء التي انتشرت عن تلقيها تهديدات من مجهول بالقتل.
وقالت رولا "لا أعرف من الذي سرب الشائعة للصحف ومواقع الإنترنت، فقد تلقيت عشرات المكالمات الهاتفية من أصدقاء ليطمئنوا على صحتي".
أما عن حقيقة خوضها مجال البيزنس، بعد أن افتتحت محل ملابس للسيدات والأطفال في بيروت، فقالت -لصحيفة "المصري اليوم" الثلاثاء 6 يناير/كانون الثاني 2009- "لا أجد عيبًا في ذلك بل أعتبره ميزة؛ لأن الفن غير مضمون ويجب على كل فنان أن يؤمن نفسه، ومنذ فترة طويلة وأنا أفكر في مشروع وتوصلت إلى مشروع ملابس الأطفال والسيدات، والحمد لله حقق المشروع نجاحًا كبيرًا في أول أيام افتتاحه".
وتابعت قائلة "إنني أتواجد لفترات طويلة داخل المحل وعدد كبير من الزبائن يترددون على المحل لرؤيتي والتعرف عليَّ عن قرب، والمحل في بدايته، وخلال الفترة المقبلة سأقيم له افتتاحًا بجانب عدد من عروض الأزياء التي سأقدمها من ملابس المحل، وهذا المشروع لن يبعدني عن الغناء" .
وحول تعاونها لثالث مرة مع صباح في دويتو جديد قالت "حتى الآن لم نتفق على تعاون جديد، وإذا حدث سأكون أسعد مطربة في الدنيا؛ لأن "صباح" كانت المفتاح السحري الذي أدخلني عالم الشهرة والنجومية".
وعن انفصالها عن شركة عالم الفن، قالت "الاحتكار نادرًا ما يكون في صالح الفنان، وإنتاج الفنان لنفسه يمنحه شيئًا من الحرية".
حرب الدجل مع هيفاء
كانت صحيفة تونسية قد كشفت مؤخرًا عن اسم العراف الذي اتهمته هيفاء وهبي مؤخرا بأنّه يُعرقل مسيرتها وحياتها بالسحر، بناء على طلب رولا سعد، وهو الأمر الذي نفته الأخيرة أكثر من مرة.
وذكرت صحيفة "الصريح" اليومية التونسية أن العراف التونسي حسن الشارني هو الذي تتهمه هيفاء بعرقلة مسيرتها.
كانت هيفاء صرحت مؤخرا أن رولا سعد تزور عرافًا تونسيًّا باستمرار، وتستعين بطلاسمه لعرقلة مسيرتها، وأنها فعلت ذلك للمرة الأولى لاستمالة خطيبها السابق.
وتابعت هيفاء -بحسب ما نقلته عنها الصحيفة التونسية- "إن رولا لما فشلت في الأمر صارت تطلب من العراف التونسي عرقلة هيفاء وهبي للجلوس مكانها على عرش الإثارة".
واعترف المنجّم التونسي حسن الشارني للصحيفة التونسية بعلاقته برولا سعد، لكنه رفض ما وصفه بـ"كشف أسرار عملائه"، وقال الشارني "يبدو أن هيفاء وهبي صدقت الأمر وصرحت به للصحف"، لكن الشارني قال من جهة أخرى "لا أنفي أني أعرف رولا، والحقيقة عند الله، وأنا لا أكشف أسرار عملائي أبدا".
يذكر أن العلاقة بين هيفاء ورولا تتخذ طابعًا متوترًا؛ حيث عادة ما تتهمان بعضهما بعرقلة أعمالهما الفنية، كما وصل الأمر إلى القضاء عندما اتهمت هيفاء رولا بتلفيق شريط جنسي تم تداوله عبر شبكة الإنترنت، وهو ما نفته رولا.
وقالت رولا "إن كل ما تردد في هذا الشأن كذب وافتراء، فهذا الشريط ظهر على شبكة الإنترنت، وأنا بريئة منه وأتحدى أن يظهر أحد تسجيل صوتي غير مزور منسوب لي أتحدث فيه بأن المرأة الموجودة في الفيلم هي هيفاء وهبي، فتلك الاتهامات صنعتها الصحافة وبعض منتديات الإنترنت التي لا تحظى بمصداقية عالية".