الفنانة رويدا المحروقي سمحت لنفسها أن (تستحم) بالشوكلاته
انتهكت الفنانة الإماراتية رويدا المحروقي كل الأعراف والتقاليد عندما وافقت على تصوير عملها الجديد (آي آي)، حيث سمحت لنفسها أن تهين النعمة وأن (تستحم) بالشوكولاته السائلة ضاربة بكل الأعراف والقيم عرض الحائط دون أي مراعاة لحرمة هذا العمل وجرمه.
ويتذكر كل الناس حملة الهجوم الشرسة التي شنتها كل وسائل الإعلام في العالم العربي ضد المطربة اللبنانية (ماريا) عندما صورت (فيديو كليب) في بانيو دورة المياه وملأته بالحليب ثم قامت بإحياء إحدى الحفلات وهي (تدوس) قالب حلوى كبير بقدميها، حيث قامت الدنيا ولم تقعد على هذه التصرفات لدرجة أن البعض (كفرها) مباشرة وها هي اليوم تظهر علينا فنانة وبكل أسف من الخليج العربي لتقوم بتكرار هذه التجربة.
المصيبة الأكبر هو أن هذا العمل تم تصويره تحت إدارة مخرج (كويتي) وهو حسين دشيتي الذي اختار لبنان لتصوير هذا العمل والذي كانت فكرته من شقيقه أحمد دشيتي الذي أصبح يرافقه في كل الأعمال ليضع أفكاره عليها كمدير فني لكليبات شقيقه حسين.
بيان خطير
المشكلة الكبرى كانت في البيان الصحفي الذي تم توزيعه من (روتانا) والذي جاء في نصه: رويدا كانت متجاوبة جداً مع تفاصيل الكليب الدقيقة التي يتطلبها العمل خصوصاً بحسب ما صرح به المخرج أنها كانت تعلم بالفكرة قبل حضورها إلى بيروت وأنها أقتنعت بفكرة (حمام الشوكولاته) وبذلك تكون أول ملكة للشوكولاته في الكليبات العربية.
ولو تأملنا في جملة (وافقت على حمام الشوكولاته) فإننا سندرك حجم المشكلة الكبيرة في هذا العمل، حيث تصور إحدى المطربات (الخليجيات) حمام شوكولاته علماً بأننا ومنذ نعومة أظفارنا تعلمنا بأن (النعمة) لا تدخل إلى دورات المياه أبداً، فكيف ونحن نشاهد (فيديو كليب) يحث على هذه المسألة؟
صورة فاضحة
مؤسف جداً حال الصور التي وصلتنا للفنانة رويدا ولم نكن نتوقع أن تنزل إلى هذا المستوى وأن توافق على ظهورها بهذا المنظر ويكفي أن أؤكد بأن فريق العمل في قسم الصور بالمطبوعة وجد صعوبة بالغة في تغطية أجزاء كبيرة من جسدها في بادرة هي الأولى من نوعها من فنانة (خليجية).
تدخل الوليد بن طلال
أعتقد بأنه في حال استمرار عرض هذه النوعية من (الكليبات) فإنها ستؤثر كثيراً على سمعة قنوات (روتانا) التي عرفت بأنها من القنوات المحافظة والموجهة لأبناء الخليج لذلك فإن هذه النوعية من الكليبات قد تؤثر على ثقافة جيل بأكمله خصوصاً وأن الكثير من الأسر الخليجية لا تجد حرجاً في ترك أبنائها أمام قنوات (روتانا) لما عرف عنهم من مراعاة لخصوصياتهم، ومن هنا فإنني أناشد الوليد بن طلال شخصياً بصفته الرجل الأول في الشركة أولاً وكونه الأب الروحي للفن العربي بضرورة التدخل في هذه المسألة حفاظاً في المقام الأول على مشاعر الأسر العربية وفي المقام الثاني على المكانة التي وصلت إليها (روتانا) بين الناس